الاستعــــــاذة
يُنْدَب لقارئ القرآن الكريم أن يفتتح التلاوة بالاستعاذة سواء أكانت التلاوة من أول السورة أو من أثنائها. قال تعالى : فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشّيْطَانِ الرّجِيمِ ، ولفظها : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم .
وللاستعاذة حالتان :
الأولى : الجهر بها عند بدء القراءة وذلك في حالتين هما :
1 - عند القراءة جهراً وهناك من يستمع للقراءة .
2 - إذا كان وسط جماعة يقرأون القرآن وكان هو المبتدي بالقراءة .
الثانية : الإخفاء ( أي قراءتها سراً ) وذلك في أربعة مواضع :
1 - عند القراءة السرية
2 - عند القراءة جهراً وليس هناك من يستمع لهذه القراءة .
3 - في الصلاة سواء كان إماما أو مأموما أو منفرداً .
4 - إذا كان يقراء وسط جماعة وليس هو المبتدئ بالقراءة .
ملاحظة : إذا قطعت القراءة لعطاس أو تنحنح أو لتوجيهات معلم فلا يعيد القارئ الاستعاذة ، أما إذا قطعت لكلام لا تعلق له بالقراءة ولو لرد السلام فلابد من استئناف الاستعاذة .
البسملــة
البسملة هي قول بسم الله الرحمن الرحيم .
واجمع القراء على الآتيان بها عند ابتداء القراءة بأول أي سورة من القرآن الكريم باستثناء سورة براءة وعلة ترك البسملة في أول براءة ،، أن البسملة تشتمل على اسم الله ومعاني الآمن والطمأنينة و براءة ليس فيها آمان بل تهديد ووعيد وأمر بالقتل للكافرين ، أما في أجزاء السور فالقارئ مخير بين الآتيان بها أو تركها .
وما زال الموضوع مستمر ولنا عوده مع الاستعاذة والبسمله